| 0 التعليقات ]

الانسان عندما يجلس بينه وبين نفسه ساعات كتير تفكيره بيشطح شطحات مجنونة مرة ممكن تفكيره ياخده انه لو هو ماشى لقى شنطة فيه فلوس كتيرة وتحلم ان حالك اتغير و ممكن يكون اكبر حلم من احلامة انة يشتري ساعة جديدة او حتي ربنا يرزقة بكارت شاحن يكلم بية اصحابة ...
احيانا بسأل نفسي سؤال لية حالي اصبح كدة ؟ , انا كنت بدرب علي كورسات لفن قرائة العين و تفسير تعبيرات الوجهه دة غير اني اتدرب علي استخدام علم البرمجة اللغوية العصبية و علي الرغم اني مكشفت الكلام دة لاي حد من الناس اصحابي ... و دة كان لعدة اسباب , الا اني فعلا متدمر تدمير ايجابي ... فهمتم حاجة ؟؟
انا لاول مرة استخدم طاقتي بالكامل علشان متصلش بشخص معين او حتي مرنش علية ! , يمكن يكون علشان ( جدتي ) قالتلي مرة خليك كدة .. طول عمرك خايف علي الناس و بتحبهم وهما اول لما يصدقوا حيتفوا في وشك !
فجـأة :
قولت اجرب و اشوف النتيجة ... ( جدتي ) عندها خبرها و يمكن بالصدفة جربت .... تخيلوا : اني كنت بصحي من النوم اجري علي التليفون و اشوف يمكن الاقي حد رن عليا من اصحابي !!!
تيخيلوا : ان جدتي فعلا كانت الصح ..... و بعد مرور ايام كتيرة بصلاتتهم باباغنجهم الاقي رنة و بعديها بيوم اتصال ... بأي حال اسامح !! , عندما تعترف انك اليوم امام موقف لم تعرفة من قبل !! , و امزق بيدي كل كتبي و شهادات التقدير التي لاتوجد الا في الدرج السري الخاص بي ... هنا اجد اني لا استحق ان اكون ذالك المتسامح المرن بزيادة عن اللزوم ...
حقولكم علي سر عاهدت نفسي اني مش حقولو لحد في يوم من الايام , ولاني شخص قوي حقول : احنا خرجنا اخر يوم في الامتحانات و كانت المفاجأة اني لا احمل في جيبي اكثر من 20 ج ... و هنا قررت انا اذهب حالا الي منزلي او الي حديقة الحيوان لاني احمل اقل قيمة لقداء يوم ممتع !! و عجبي
و هنا اجد علي نهاية الطاولة كل احلامي حتي لو كانت مع الانسانة اللي كنت اشك في لحظة اني ممكن اكون بحبها ! , اجد كل ذالك في مكان و انا و قلبي و عقلي في مكان !!
قررت الانسحاب نهائيا وغلق تليفوني فترة كبيرة و استقبال الرسائل فقط : ... و استمر اراجع كل شئ و اعيد حساباتي و اقرر اين اذهب و هناك اكتشف انك انت المسؤل دائما عن قرارك و انة ليس هناك مشكلة مع احد ولكنة تحدي ... و يبقي سؤالي : هل يستطيع اصدار شخصيتي الجديد الممرن تمرين كامل علي التعامل الايجابي صالح مع مجتمع و صديق و فكر سلبي ! , هل هناك امل من اجل الحياة الطاهرة ! , و من فينا المخطأ الان ... انا ام الزمن ؟؟

0 التعليقات

إرسال تعليق